أنا أصدّق العلم هو مشروع علمي تطوّعي يهدف إلى إطلاع المتحدّثين باللّغة العربيّة على آخر التطوّرات في عالم العلوم والتّكنولوجيا بمهنيّة وموضوعيّة. المشروع هو إمتداد لتعاون مستمرّ بين عدّة مشاريع صغيرة لا يجمع بينها إلاّ حبّ المعرفة وإرادة صادقة لإضاءة الواقع العربي بنور العلم والحكمة.
يُعد مشروعنا الأول والأكبر من نوعه عربيًا، منذ أنطلاق المشروع عام 2011، انضم إلينا أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة ويبلغ عدد متطوعينا اليوم أكثر من 300 متطوع. استطعنا اعداد وصياغة وتغطية اكثر من 10،000 مقالة وحدث علمي ودراسة باللغة العربيّة الفصحى بجهود تطوعية خالصة.
أنا أصدق العلم، لأنه المنهج المعرف الوحيد الذي اثبت جدارته.
تتعهّد إدارة المشروع أنّ جميع مقالاتنا ومنشوراتنا ستكون مستقاة من مصادر ومراجع علميّة معتمدة وخاضعة لمراجعة أشخاص مؤهّلين. كما أنّ طروحاتنا ستكون متميّزة بحياديّتها وترفّعها عن الإنحيازات الأيديولوجيّة والسّياسيّة.
تعدّي الحواجز والحدود اللغويّة والثّقافيّة التي تحول دون وصول الفهم الصّحيح للعلم والمنهج العلميّ إلى المجتمعات العربيّة، وذلك عن طريق خلق بيئة حرّة وحياديّة لتبادل المعلومات.
خلق بيئة علميّة ثقافيّة تمنح الإنسان العربيّ فرصة للاطّلاع على آخر التطوّرات والاكتشافات في نطاق العلوم الطّبيعيّة والتكنولوجيا الحديثة.
خلق بيئة علمية تجذب الفرد العربي التابع لثقافة رافضة أو لامبالية بالعلوم، وذلك عن طريق تنمية روح الفضول وحبّ الاستطلاع لديهِ\ها.
بيان تفوّق المنهج العلميّ، بتركيزِهِ على الموضوعيّة، التجرّد، القابليّة للدّراسَة، البحث، الدّحض، وحتّى التّفنيد، على غيرِهِ من مناهِجِ طلَبِ المعرفة المنتشرة في المجتمعات العربيّة.
لأن ما نتعلمه اليوم يسندنا غدًا، أنا أصدق العلم ولدت من أفكار جيل من الناس الذين يؤمنون بأن الالتزام بالمنهجية العلميّة هو السبيل نحو مستقبل أفضل.
أجمل شيء حصل لي في أنا اصدق العلم هو لقائي وتعرفي على مجموعة رائعة من الشباب والشابات العرب الذين هم مصدر فخري وكان لي الشرف العمل معهم.
صَدَّقَهُ، وصدَّق به، تصديقاً، وتَصْدَاقاً: اعترف بصِدْقِ قوله. و-حقَّقه.
صدَّق فلانًا / صدَّق بفلان: اعترف بصدق قوله آمن به وأيدّه، ضدّ كذَّبه.
وَيُطلق العلم حديثا على العلوم الطبيعية التي تحتاج إلى تجربة ومشاهدة واختبار، سواء أكانت أساسية كالكيمياء والطبيعة والفلك والرياضيات والنبات والحيوان والجيولوجيا أو تطبيقية كالطب والهندسة والزراعة والبيطرة وما إليها.
إدراك الشيء بحقيقته.العلوم الحقيقية: التي لا تتغير بتغير الملل والأديان كعلم المنطق.
لذلك/ باسم "أنا اصدق العلم" نبين أننا نصدق ما يأتي به العلم ونؤيده لأننا نعرف كيف يصل لاستنتاجاته، وذلك لأن العلم أثبت لنا جدارته بمنهجه في اكتشاف روائع العالم والكون بما فيه، وقام بذلك على مر العصور وعلى مستوى لا يقاربه مستوى أي منهج آخر عرفته البشرية.
لورنس كراوس
ربورت وينبرغ
منذ نشأة المشروع وإلى الآن، انضم الينا أكثر من 2000 متطوع ومتطوعة، عملنا معًا على بناء اكبر قاعدة علميّة للأخبار والاكتشافات في مجالات العلوم المختلفة.
كن فردًا من عائلتنا عبر انضمامك إلى مشروعنا ومساهمتك في إيصال العلم الحقيقي إلى عالمنا العربي.
مشروع (أنا أصدّق العلم) مدعوم جزئيًا من مجتمعنا الرائع. لو أمكن، من فضلك خذ في الإعتبار التبرع للمساعدة في التوسّع والمحافظة على هذا المشروع.
من فضلك توجه إلى رابط Patreon. شكرًا لك!
نرحب بأسئلتكم وتعليقاتكم ومساهماتكم الكريمة، ونعدكم بالرد عليها والإستفادة منها في تطوير المشروع طوال الوقت. نرحب بآرائكم ومشاركاتكم، وندعوكم لإرسال اقتراحاتكم.
بيروت، لبنان
ahmed.alrays@gmail.com